العلمي، بنصالح، الشامي والتيجيني: أسماء بارزة في تعديل حكومة أخنوش المنتظرة

الرباط اليوم
تنتظر حكومة عزيز أخنوش تعديلاً حكومياً مرتقباً من المتوقع أن يتم التأشير عليه من قبل الملك في الأيام المقبلة، مع اقتراب الحكومة من إكمال ثلاث سنوات منذ تشكيلها في شهر شتنبر. هذا التعديل يأتي في ظل تطلعات متزايدة لتعزيز الأداء الحكومي وتحقيق التنمية المستدامة، ومن المتوقع أن يشمل تعيين شخصيات جديدة مشهود لها بالكفاءة والمصداقية في مجالاتها المختلفة.
من بين الأسماء المتداولة لتولي حقائب وزارية، يبرز اسم مولاي حفيظ العلمي، الذي يُتوقع أن يعود إلى وزارة الصناعة والاستثمار ممثلاً عن حزب التجمع الوطني للأحرار. ويعرف العلمي بجدّيته في التعامل مع مجموعة من الملفات المتعلقة بالاستثمار، إذ يُتوقع أن يسهم في تعزيز الجاذبية الاستثمارية للمغرب ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
أما مريم بنصالح، فتعتبر مرشحة قوية لتولي حقيبة وزارة السياحة ضمن حزب الأصالة والمعاصرة، نظرًا للتحديات الكبيرة التي يواجهها هذا القطاع، خاصة في ظل استعداد المغرب لتنظيم كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030. بنصالح، بخبرتها الواسعة في عالم الأعمال، تعد شخصية قادرة على قيادة هذا القطاع الحيوي نحو مستقبل أفضل.
وفي وزارة التجهيز، يُتداول اسم أحمد رضا الشامي، القيادي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي، والمعروف بخبرته التقنية العالية، مما يجعله خيارًا مناسبًا لتولي منصب وزير تكنوقراط لوزارة تتطلب معرفة واسعة بالمشاريع الكبرى والبنية التحتية.
أما بالنسبة لمحمد التيجيني، الإعلامي المغربي وابن مدينة بركان، فهو يُعد من أبناء الجالية المغربية ويعرف جيداً هموم ومشاكل المغاربة المقيمين بالخارج. التيجيني أسس قناة مغربية بلجيكية “مغرب TV” في المهجر، مما أكسبه خبرة واسعة في قضايا الجالية وقدرة على تمثيلهم والدفاع عن مصالحهم بفعالية، مما يجعله مرشحًا محتملاً لوزارة الجالية كوزير تكنوقراط.
التعديل الحكومي المرتقب يعكس رغبة في الاستفادة من الكفاءات الوطنية وتوجيهها نحو تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى، ما يُعد خطوة هامة نحو تعزيز الأداء الحكومي وإعادة الثقة في المؤسسات، وسط تحديات تتطلب حكمة وخبرة في اتخاذ القرارات الحاسمة في المرحلة المقبلة.