إسبانية تطلق النار على سلوى أخنوش: “Zara لا يستحق هذا” (فيديو)

الرباط اليوم
تختلف أسعار المنتجات في المتاجر بين الدول بشكل واضح، حيث يتغير مستوى المعيشة وطريقة استهلاك السكان من بلد لآخر. كما أن مصدر المنتجات أو موقع المقر الرئيسي لكل علامة تجارية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الأسعار في كل مكان.
لذلك، قد يُصاب بعض الأشخاص الذين يزورون دولًا مختلفة بالدهشة من أسعار المنتجات مثل الملابس، حيث يمكن العثور على نفس العلامات التجارية في معظم البلدان حول العالم، مثل العلامات التجارية التابعة لمجموعة إنديتكس التي تتواجد في العديد من المدن حول العالم.
في حالة زارا تحديدًا، العلامة التجارية الإسبانية المنتشرة في جميع أنحاء العالم، يعد السوق الإسباني هو الأول والأهم، حيث يعرف المستهلكون هناك أسعار كل منتج بشكل جيد. ومع ذلك، تمتد أسواق هذه العلامة التابعة لمجموعة إنديتكس إلى مدن أوروبية أخرى مثل إيطاليا وفرنسا والبرتغال وبولندا، بالإضافة إلى وجودها في الصين والولايات المتحدة والمكسيك وغيرها.
زارا تتواجد أيضًا في المغرب، وتحديدًا في طنجة ومراكش والدار البيضاء، حيث من المتوقع أن يعتقد الجميع أن أسعار الملابس هناك أرخص من إسبانيا، كما هو الحال مع أنواع أخرى من المتاجر مثل متاجر المواد الغذائية والمطاعم.
ومع ذلك، هذا ليس هو الحال، كما أوضحت المؤثرة مارتا أوليتي (@martiibu) على حسابها في إنستغرام: “ربما أكون أنا التي لا تتذكر الأسعار جيدًا… ولكن يبدو لي أنه مكلف بالمقارنة مع إسبانيا”، تشير. في الواقع، ليست الملابس أرخص، ولا حتى بنفس السعر كما في إسبانيا، بل هي أغلى بكثير: “زارا لا يستحق هذا، فستان بـ 120 يورو لا يستحق ذلك”، تقول المؤثرة أمام الكاميرا وهي تنظر إلى واجهة المتجر في المغرب.
الفيديو
بعد ذلك، تدخل المتجر وتعرض منتجات أخرى، مثل بنطال رياضي بسعر 32 يورو. كما تدخل إلى متجر بيرشكا، حيث تعرض قميصًا تعتقد أنه قد يكلف حوالي 7 يوروهات في إسبانيا، بينما هناك سعره 26.90 يورو. كما تشاهد بنطال كتان بسعر 47 يورو.
تعلق في الفيديو قائلة: “في هذا النوع من المتاجر تجدون قطع ملابس مختلفة قليلاً ولذلك يستغلون الفرصة ويرفعون السعر”، مشيرة إلى أنه في مناطق أخرى من طنجة، حيث تتواجد، من الصعب العثور على هذا النوع من الملابس.
تجدر الإشارة ان سلوى أخنوش، زوجة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بصفتها رئيسة مجموعة “أكسال” (Aksal Group)، لديها علاقة وثيقة بشركة زارا من خلال إدارتها لحقوق الامتياز الخاصة بزارا في المغرب. مجموعة أكسال هي المسؤولة عن جلب العلامة التجارية زارا وغيرها من العلامات التجارية الفاخرة إلى السوق المغربي، وتدير العديد من المتاجر الخاصة بهذه العلامات في مراكز التسوق المختلفة في المغرب.