ترامب يعود إلى البيت الأبيض: هل يعزز الاعتراف بمغربية الصحراء بزيارة مرتقبة إلى الرباط؟

الرباط اليوم
تولى دونالد ترامب منصب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية بعد أدائه اليمين الدستورية في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن. وجاء هذا الحدث بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أوائل شهر نونبر، متغلباً على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وفي كلمته عقب أداء اليمين، شدد ترامب على أولويته في وضع “أمريكا أولاً”، متعهداً بإعادة الأمن والسيادة وتعزيز ميزان العدالة. وقال: “سنشهد قريباً أميركا أقوى وأكثر استقراراً مما كانت عليه في الماضي”. كما دعا إلى مواجهة التحديات بصدق، محذراً من محاولات أعداء البلاد التأثير على مصالحها.
وفي سياق انتقاداته، ألقى ترامب باللوم على الإدارة السابقة بقيادة جو بايدن، واصفاً إياها بأنها “فشلت في حماية المواطنين الملتزمين بالقانون، بينما دافعت عن مجرمين مدانين”.
من جهة أخرى، يُثار التساؤل عما إذا كان ترامب سيزور المغرب في فترة رئاسته الجديدة، خاصة بعد قراره التاريخي بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، وهو القرار الذي أصدره في الأيام الأخيرة من ولايته السابقة بعدما خسر الانتخابات الرئاسية. القرار الذي شكل نقلة نوعية في العلاقات الأميركية-المغربية كان مصحوباً بأوامر للاعتراف الرسمي من قبل المؤسسات الأميركية بهذا الموقف. زيارة ترامب المحتملة إلى المغرب قد تكون خطوة لتعزيز هذا التحالف الاستراتيجي الذي بدأ خلال فترة ولايته الأولى.
من جانبه، كان الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن قد أصدر عفواً رئاسياً شمل عدداً من أفراد عائلته. وعلق على الأمر قائلاً: “عائلتي تعرضت لتهديدات وهجمات تهدف إلى إيذائي، ولا أعتقد أن هذه الهجمات ستتوقف”.