خطير.. الجيش الإسباني متهم بقتل شاب مغربي ومطالب بفتح تحقيق في النازلة
الرباط اليوم: ناظورسيتي
اتهمت مجموعة من الجهات الجيش الإسباني بإستعمال العنف، ضد المواطنين المغاربة، خلال عملية عبورهم بشكل جماعي إلى مدينة سبتة المحتلة بداية الأسبوع الجاري، وذلك بعدما تم الإستعانة به من طرف سلطات ذات المدينة.
ووجهت عائلة مغربية قتل إبنها خلال عملية العبور، أصابع الإتهام مباشرة إلى الجيش الإسباني، حيث عملته مسؤولية قتل إبنها والفاجعة التي أصابتهم، مطالبة بضرورة فتح تحقيق من أجل كشف جميع تفاصيل وظروف وفاة الشاب المغربي.
وأكد مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أنه تلقى طلب مؤازرة من طرف الأسرة المعنية التي فقدت إبنها المسمى قيد حياته “صابر عزوز”، والذي لم يتجاوز العشرينيات، حيث توفي في الساعة الرابعة والنصف من يوم أمس الخميس، عندما حاول العبور سباحة من الفنيدق إلى سبتة المحتلة.
وأضاف المرصد الحقوقي، أن اسرة الضحية، تتهم مباشرة الحرس المدني الإسباني بقتله وبشكل متعمد عبر استعمال العنف المفرط والغير قانوني تجاه شخص أعزل وسط البحر بدما ظهرت ملابسه، اثار دم وذلك أثناء انتشاه جثته.
من جهة أخرى عاش معبر “باريتشينو” الواقع على الحدود بين بني انصار ومدينة مليلية المحتلة، في هذه الأثناء من ليلة اليوم الخميس-الجمعة، حالة من الاستنفار الأمني، وذلك بعد نزوح أفواج بشرية، تضم شبابا وأطفالا قاصرين، على المعبر للعبور إلى مليلية المحتلة.
وأوضحت مقاطع فيديو حصلت عليها “ناظورسيتي” إقدام العديد من الشباب والأطفال على تسلق السياج الحديدي الشائك، الفاصل بين مدينة بني انصار والمدينة المحتلة، وذلك من أجل العبور إلى الثغر المحتل، على غرار ما وقع بين سواحل مدينة الفنيدق وسبتة السليبة.
ورصدت المقاطع المذكورة، تصدي السلطات الأمنية المغربية للراغبين في اقتحام السياج الحدودي للعبور إلى مدينة مليلية، في مشهد يكرر عملية النزوح الجماعي التي أقدم عليها الآلاف من ساكنة مدنيتي تطوان والمضيق أثناء العبور إلى سبتة السليبة سباحة.
وعلاقة بالموضوع، أوضجت مصادر الموقع أن المسؤولين الإسبان بالمدينة المحتلة، استنجدوا بعناصر الجيش والمدرعات وقوات حفظ النظام، والذين رابطوا قبالة السياج للتصدي للمقتحمين، بعد أن تمكن العشرات منهم من اجتيازه.