صمت الشركة المنفذة وتكلفة ضخمة: مستقبل ملعب الأمير مولاي عبد الله

الرباط اليوم: متابعة
تشهد أعمال بناء ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط تقدمًا كبيرًا، خاصة خلال الأسابيع الأولى من شهر يونيو، حيث تم زيادة عدد العمال والمعدات في الموقع بشكل ملحوظ. وقد أعلن عن اعتماد تقنية جديدة لتسريع أعمال بناء المدرج الثالث، وهي تقنية الحاملات الفولاذية، التي لم تكن ضمن الخطة الأصلية.
تستخدم هذه التقنية الحديثة في بناء المدرج الثالث، الذي سيكون الأكبر في الملعب بفضل طاقته الاستيعابية الكبيرة مقارنة بالمدرجين الأول والثاني. ويعتمد المهندسون على هذه الحاملات الفولاذية لتوفير الوقت وضمان جودة البناء.
على الرغم من أهمية مشروع إعادة تأهيل ملعب الأمير مولاي عبد الله، تلتزم الشركة المنفذة للصمت حول مستجدات المشروع، ولم تصدر أي تصريحات إعلامية لتوضيح سير الأعمال أو مشاركة آخر التطورات مع الجمهور.
بلغت ميزانية إعادة تأهيل الملعب حوالي 400 مليون درهم، شملت إعادة هدمه شبه الكلي بهدف توسيع طاقته الاستيعابية بزيادة 21 ألف مقعد إضافي. كما تضمنت الأعمال تحديث المدرجات والمرافق الداخلية لتتوافق مع المعايير الدولية المطلوبة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، مثل كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
بالتوازي مع أشغال ملعب كرة القدم، بدأت معالم ملعب ألعاب القوى تظهر في الأفق، حيث كشفت الشركة العامة للأشغال بالمغرب (SGTM) عن تفاصيل المشروع الذي ستتجاوز تكلفته 550 مليون درهم، ما يثير تساؤلات حول جدوى هذه الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية الرياضية بالمدينة.