من بينهم شركة رئيس الحكومة.. نمو عدد محطات الوقود في المغرب إلى 3411 محطة
الرباط اليوم
ناهز إجمالي رقم معاملات سوق المحروقات في المغرب، وتحديدًا الغازوال والبنزين، قرابة 19 مليار درهم في الربع الأول من العام الجاري، مسجلًا زيادة طفيفة بنسبة 1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
استهلاك المحروقات
بلغ إجمالي كمية المحروقات المباعة في السوق المغربية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام حوالي مليار و700 مليون لتر، حيث يشكل الغازوال الجزء الأكبر منها بنحو مليار و466 مليون لتر، مما يعني أن المغرب يستهلك أكثر من 16 مليون لتر من الغازوال يوميًا.
واردات المحروقات
وصل إجمالي حجم واردات الغازوال والبنزين خلال الربع الأول من هذا العام إلى حوالي مليون ونصف مليون طن، بقيمة إجمالية تناهز 13 مليار درهم. على الرغم من زيادة كمية الواردات بأكثر من 9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إلا أن القيمة المالية لهذه الواردات ارتفعت بأقل من 1%، مما يشير إلى تراجع الأسعار في الأسواق الدولية. يُشكل الغازوال القسم الأكبر من واردات المغرب من المحروقات، حيث تفوق قيمة إجمالي وارداته من هذه المادة عشرة مليارات درهم، بحجم يفوق 1.24 مليون طن خلال الربع الأول من هذا العام.
نمو عدد محطات الوقود
شهد التقرير أيضًا ظهور 61 محطة جديدة لبيع المحروقات، ليصبح إجمالي المحطات 3411 محطة في كافة أنحاء المغرب. تملك الشركات التسع التي يخضعها مجلس المنافسة لهذا التقييم الدوري 74% من هذه المحطات، أي ما يعادل 2515 محطة.
ارتفاع قدرات التخزين
بالنسبة لتخزين المواد الطاقية الأساسية من غازوال وبنزين، سجل التقرير ارتفاع قدرات التخزين الإجمالية على الصعيد الوطني بنسبة 16%، أي بزيادة 30 ألف طن مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، ليصل إجمالي طاقة التخزين إلى مليون ونصف مليون طن.
مداخيل الضرائب
حققت مداخيل الدولة من الضرائب المتعلقة بواردات الغازوال والبنزين ارتفاعًا بنسبة 6.7%، حيث سجلت خزينة الدولة مداخيل إضافية تقدر بـ400 مليون درهم مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأوضح تقرير مجلس المنافسة أن هذا الارتفاع يُعزى إلى الزيادة المسجلة في حجم الواردات، حيث تجني خزينة الدولة الضريبة الداخلية على الاستهلاك على الكميات المستهلكة داخل المغرب. وصلت قيمة الضريبة الداخلية على الاستهلاك إلى قرابة 4.65 مليار درهم، بينما بلغت مداخيل الضريبة على القيمة المضافة مليار و800 مليون درهم.
