هل يفوز المسرح الملكي للرباط بشرف استضافة قرعة كأس العالم 2030؟

الرباط اليوم

أعلنت اللجنة المنظمة لكأس العالم 2030 عن اختيار ثلاثة مواقع مرشحة لاستضافة قرعة البطولة، ما يعكس الطابع الفريد للتعاون الثلاثي بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم هذا الحدث العالمي. المواقع التي دخلت المنافسة هي مسرح الرباط الكبير في المغرب، مركز “وينزيك سانتر” في مدريد، وقاعة “ميو أرينا” في لشبونة.

المسرح الملكي للرباط

يعد المسرح الملكي للرباط تحفة فنية ومعمارية، بفضل تصميمه العصري ومساحته الواسعة التي توفر بيئة مثالية لاحتضان فعاليات كبيرة. يشكل المسرح رمزاً للحداثة الثقافية المغربية، ما يعزز مكانة المغرب كوجهة متميزة على الساحة الدولية.

“وينزيك سانتر” في مدريد

أما مركز “وينزيك سانتر” في مدريد، فهو يُعرف بسعته الكبيرة وتجربته الطويلة في استضافة فعاليات ضخمة ومتنوعة، من بينها عروض موسيقية ومؤتمرات دولية. يعتبر الموقع مثالاً للبنية التحتية المتطورة التي تعكس التزام إسبانيا بتقديم أفضل الخدمات خلال هذا الحدث.

“ميو أرينا” في لشبونة

وبالنسبة لـ”ميو أرينا” في لشبونة، فإن خبرته التنظيمية تضعه في موقع متميز، حيث سبق أن استضاف قرعة يورو 2004، مما يجعله خياراً قوياً لما يتمتع به من كفاءة وتجهيزات عالية.

20 ملعباً لاستضافة المباريات

وفي جانب آخر، كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن قائمة تضم 20 ملعباً موزعة على 17 مدينة لاستضافة مباريات البطولة. حظيت إسبانيا بالنصيب الأكبر بواقع 11 ملعباً، بينما قدم المغرب 6 ملاعب مرشحة، وأعلنت البرتغال عن 3 ملاعب. هذا التوزيع يبرز تنوع المواقع واستعدادها الكامل لتقديم تجربة رياضية فريدة.

تعاون ثلاثي لتعزيز التنوع

الشراكة بين الدول الثلاث لا تقتصر على البنية التحتية، بل تمتد إلى تعزيز قيم التنوع والتعاون الثقافي والرياضي. يمثل هذا الحدث فرصة لاستعراض التراث المشترك والقدرة على تنظيم فعالية عالمية بكل احترافية.

يعد كأس العالم 2030 أكثر من مجرد بطولة رياضية؛ فهو احتفال بالتعاون الدولي وبناء جسور بين الشعوب، مع وعد بتقديم نسخة استثنائية في تاريخ هذه المسابقة.