المغاربة يترقبون توجيهات ملكية حول التعليم والصحة والحماية الاجتماعية

الرباط اليوم
تتجه الأنظار، اليوم الجمعة، إلى قبة البرلمان حيث سيفتتح جلالة الملك محمد السادس الدورة التشريعية الجديدة بخطاب ينتظره المغاربة باهتمام كبير، لما له من رمزية ودلالات في رسم ملامح المرحلة المقبلة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
ويُرتقب أن يحمل الخطاب الملكي توجيهات واضحة بخصوص تسريع وتيرة الإصلاحات الكبرى التي تعرفها المملكة، لاسيما في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، وهي أوراش تعتبر جوهر المشروع التنموي الجديد الذي يسعى إلى تعزيز العدالة الاجتماعية وتحسين جودة الخدمات العمومية.
كما يترقب المتتبعون أن يتناول جلالته مستجدات القضية الوطنية وما تحقق من مكاسب ديبلوماسية خلال الأشهر الأخيرة، إلى جانب التأكيد على أهمية مواصلة العمل الجماعي بروح المسؤولية والتعبئة الوطنية لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة ودعم مسار التنمية المستدامة.
ويُنظر إلى هذا الخطاب كإشارة انطلاقة سياسية جديدة، تؤسس لعام برلماني مليء بالرهانات والإصلاحات المنتظرة، في سياق وطني ودولي متقلب يتطلب وضوح الرؤية وحسن تدبير المرحلة المقبلة.