الرئيسية | سياسة

من “فين غادي بيا” إلى “القلب مغربي”.. بنسعلي يواصل رحلته في حب الإنسان والمغرب

blank
نشر في 17 أكتوبر 2025 - 10:14

الرباط اليوم

بعد تجربة طويلة في الإعلام التلفزيوني والإنتاج السمعي البصري، يعود الإعلامي المغربي محجوب بنسعلي إلى الواجهة بمشروع جديد يحمل عنوان “القلب مغربي”، وهو بودكاست إنساني بطابع وطني، يسعى من خلاله إلى إعادة الاعتبار للحوار الصادق والهوية المغربية الجامعة، بعيدًا عن صخب المحتوى السريع وضجيج المنصات.

يقدّم “القلب مغربي” تجربة مميزة تمزج بين البوح والإنصات، وبين القرب والصدق. في كل حلقة، يستضيف بنسعلي ضيوفًا من مشارب مختلفة: فنانين، مفكرين، مغاربة العالم، ورياضيين، ليتقاسموا قصصهم وتجاربهم وحكاياتهم التي يجمعها خيط واحد هو حب الوطن. لا يبحث البودكاست عن الإثارة، بل عن الإنسان داخل كل قصة، وعن نبض الانتماء في كل تجربة.

blank

بعيدًا عن الأسلوب الاستعراضي السائد، يأتي “القلب مغربي” كمساحة دافئة تمنح الكلمة لنبض المغاربة، حيث يفتح الضيوف قلوبهم للحديث عن طفولتهم، أحلامهم، إخفاقاتهم ونجاحاتهم، في أجواء حميمية تُعيد الثقة في قيمة الحوار الهادئ والمعنى الحقيقي للإعلام الإنساني.

يراهن بنسعلي في هذا العمل على تقديم محتوى راقٍ يعبّر عن “تمغربيت” في أسمى معانيها، من خلال تسليط الضوء على التنوع الثقافي والاجتماعي الذي يشكّل قوة المغرب ووحدته. “القلب مغربي” ليس مجرد بودكاست، بل مرآة تعكس وجهاً مضيئاً للمغرب، بلد العراقة والكرم والإبداع، الذي يُلهم أبناءه أينما كانوا.

blank

يؤكد محجوب بنسعلي من خلال هذا المشروع الجديد أنه ما يزال وفياً لرسالته الإعلامية التي وضع في قلبها الإنسان والمغرب. فبعد نجاح برامجه السابقة، وعلى رأسها “فين غادي بيا” الذي لاقى تفاعلاً كبيرًا على القناة الأولى لما حمله من قصص واقعية وصور جميلة عن المغرب، يعود اليوم ليؤكد أن الإعلام يمكن أن يكون فناً للإنصات بقدر ما هو فناً للكلمة.

بهذه العودة، يفتح بنسعلي صفحة جديدة في مساره المهني، عنوانها البساطة والصدق، واضعًا بين يدي المستمع المغربي والعربي عملاً يعبّر عن نبض الناس وعن الجمال الإنساني المتجذر في كل تفاصيل الحياة المغربية.

فـ”القلب مغربي” ليس فقط اسم بودكاست، بل حالة وجدانية تُجسّد ما يعنيه أن تكون مغربيًا… بالقلب، بالذاكرة، وبالانتماء.

blank
blank