“الخضريات” ناطقات بإسم ميارة رئيس مجلس المستشارين وجهات عليا غاضبة!
الرباط اليوم
لم يجد النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين حلاً لتبرير فيديو ما بات يعرف بـ”خضريات بنت ميارة”، والذي تم تناوله إعلاميا وحقوقيا على المستوى الوطني والدولي، سوى الاختباء وراء النسوة المعنيات بفيديو “الخضريات” للخروج لنفي كون أنه تم تقديمهن كهدية في حفل زفاف نجلة الرجل الرابع في هرم الدولة، مهددات بمقاضاة المنابر الصحفية التي نشرت الخبر.
وفضل النعم ميارة الاختباء وراء نساء موريتانيات “الخضريات” لنفي الواقعة، التي تلقى بسببها تنبيها من جهات عليا بعدما تم استفساره عن فيديو الواقعة الذي راج بشكل كبير في وسائل التواصل الاجتماعي وسط موجة استنكار واستهجان سياسية وحقوقية، حسب مصادر مطلعة.
واختار ميارة اخراج النسوة والتواري إلى الخلف، رغم أن رجال الصحراء لا تكشف عن وجوه حريمهن للملأ أو يجعلهن في مقدمة معاركهم، تزامنا مع عزمه عقد المؤتمر الوطني لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب التي يرأسها ويسعى لتمديد ولايته على رأسها، وقبيل مؤتمر حزب الاستقلال، وتجديد مكتب مجلس المستشارين.
وفي هذا الصدد قال نشطاء يتحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة، في عدة تدوينات تعليقا على فيديو “الخضريات” “متى كان أهل الصحراء المغربية يختبؤون وراء النساء للدفاع عن قضاياهم وعن شرف وقيم الانسان الصحراوي”، مضيفا بالقول: “إنها إهانة مضاعفة للمرأة، فبعدما لطخوا سمعة المرأة والثقافة الحسانية في منصة تسليم خضريات ها هم يلطخون شرفهن مرة أخرى ليجعلونهن يقولن للمغاربة ويهددان الصحافة على لسانهما بل وجعلهن ناطقتين باسم النعم ميارة”.
وأضافت التعليقات والتدونات متساءلة: “هل نصدق الفيديو بالصوت والصورة الذي يقول فيه (البراح) مقدم الهدايا أمام الحاضرين في العرس أنهن خضريات هدايا، أم نصدق الأقوال، ولماذا إذن لم يخرج النعم ميارة شخصيا ليقول هذا الكلام، ولماذا لم يمنع ذلك في حينه على المنصة أم أن الغرور وصل به إلى الرغبة في امتلاك الناس”.
ويذكر أنه قد انتشر قبل أيام فيديو لا يتجاوز 18 ثانية من عرس ابنة رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، بمدينة العيون، في الأيام السابقة عدة تساؤلات حقوقية واجتماعية. المقطع يُظهر فنانا شعبيا يخاطبُ الحاضرين في زفاف نجلة القيادي في حزب الاستقلال بالقول: “صداق لأسماء ابنة النعمة ابن عبداتي هاته الخضريات رفعو اديكم”، فأجابت “الخضريات” على الأقل كانا عددهن إثنين، بالقول: “ساويهانَّ ولدن وساوينها أهل ميارة ساويينها لنساب” اي “يستحق ذلك إبننا (الزوج) وأهل ميارة الأصهار”.
